AZMY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZMY
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موسوعه طفلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
azmybaky
Admin
azmybaky


عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 29/06/2011

موسوعه طفلي  Empty
مُساهمةموضوع: موسوعه طفلي    موسوعه طفلي  Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 4:50 am


موسوعه طفلي

اصدقائي وصديقاتي منتديات احتراف الكرام

اليكم هذه الموسوعه عن كل ما يحتاجه البيت العربي في تربيه الابناء من الالف الي الياء....الذين هم شباب المسقبل

هديه....يجب المحافظه عليها ومعاملتها معامله سليمه

نبدا بأذن الله

اولا

تغذية الطفل

السمنة عند الأطفال

أسباب السمنة

1- الشراهة ، واستهلاك الطعام بمعدل يفوق حاجة الجسم .

2- قلة الحركة والنشاط .

3- الوراثة : لها دور ثانوي .

4- أسباب اجتماعية : إذا كان الوالدين سمينين وشرهين فسوف يحذو طفلهما حذوهما حيث الشراهة وكثرة الأكل .

5- اضطرابات الغدد الصماء : وهي أسباب نادرة.

كيف يمكن التعامل مع طفلك السمين



أولاً أن تساعديه على تخطّي ما يصادفه من متاعب مع زملائه ، وألاّ تزيدي الطين بلّة باستعمالك الألفاظ التي يستعملها رفاقه ليسخروا منه .

ثانياً : ساعدي طفلك على اتّباع نظام حمية صحيح ومتوازن يؤمّن له كمية الطعام الكافية دون أن تكون غنية بالوحدات الحرارية :

قدّمي إليه خضار طازجة والسلطات المحضرة بالحامض من دون الزيوت .

هذا النوع من الأطعمة يشبع دون أن يسبّب السمنة ، وحاولي أن تجعليه يخفف الخبز والسكاكر والحلويات .

إيّاك أن تقطعي الطعام عن الطفل فسوف يلجأ إلى أكل السكاكر والحلوى في الخفاء .

إيّاك أن تستعملي العقاقير من أي نوع كان مع طفلك . العقاقير الخاصة بإنقاص الوزن تؤذي صحته وتسبّب

اختلال توازنه الهرموني ولا تكترثي للإعلانات وكلّ ما يقال أو يشاع عن هذا الموضوع .

عند اللزوم استشيري الطبيب واعملي بنصائحه

مخاطر السمنة

السمنة تعتبر عامل مشترك في الأمراض التالية وهي تزيد في نسبة الإصابة في هذا الأمراض في سن مبكرة :

- مرض السكر .

- ارتفاع ضغط الدم .

- ارتفاع مستويات الدهون في الدم وما يصاحبه من تصلب في الشرايين والإصابة

- الذبحة الصدرية .

- أمراض المرارة .

- خشونة المفاصل

هل طفلك سمين ام نحيف؟

قبل أن تقرر أن طفلك نحيف أو ناقص الوزن، يجب مقارنة وزنه بالمعدلات المتوفرة :

عند الولادة المعدل 2.5 -3.5 كيلوجرام، يزداد هذا الوزن بمعدل

140-225 جرام في الأسبوع في الخمسة الأشهر من السنة الأولى.

بعد السنة الثانية يزداد الوزن بمعدل 1.5-2 كيلوجرام إلى مرحلة البلوغ…

يمكن الرجوع لمعدلات النمو والمتوفرة في كثير من المراكز الصحية.

إذن النحافة أو نقص الوزن هي اختلال في معدل النمو ينتج عن

قصور مصادر الطاقة للوفاء باحتياج الجسم قد يكون من أسبابه ما يلي:

النشاط الشديد : يتميز بعض الأطفال بأنهم شديدو النشاط والحركة

مما يسبب استهلاك المزيد من الطاقة.

العصبية: هذه الصفة تميز بعض الأطفال وقد تؤدي إلى رفضهم للطعام.

رفض الطعام: يرفض الطفل الطعام أحياناً بسبب انشغاله باللعب أو الحديث مع رفاقه.

فقدان الشهية: قد يكون فقد الشهية بسبب مرضي أو نفسي وهنا لابد من

عرض الطفل على طبيب أطفال.

الوراثة: تتميز بعض الأسر بصفة النحافة، وهذه مثلها مثل أي صفة وراثية

لا بد من القبول بها إذ ان محاولة معالجتها فيها إهدار للوقت والمال.

المرض: عند الإصابة بالمرض يجب معاملة الطفل بما يتلاءم وحالته المرضية واتباع إرشادات الطبيب

المعالج وحسب السبب الذي يحدده طبيب الأطفال المعالج توضع الخطة العلاجية الملائمة.

سوف نستعرض المعالجة الغذائية التي تشمل النصائح التالية :

أولاً: رفع القيمة الغذائية للوجبة بزيادة محتواها من الطاقة وأغذية البناء والبروتينات

.كيف يتم ذلك؟.

1- إضافة الحليب والجبن للبيض والبطاطس المهروسة والأغذية المفضلة لدى الطفل.

2- إضافة زبدة الفول السوداني لشرائح الخبز مع المربى أو العسل.

3- تقديم الحليب بنكهات مختلفة حسب الرغبة.

ثانيا- تقديم الطعام بالأسلوب الذي يرغبه. كيف يتم ذلك؟

1- اختيار الوقت المناسب الذي لا يكون فيه الطفل مرهقاً أو غاضباً.

2- عدم تقديم أغذية خاوية السعرات الحرارية تملأ معدته مثل المشروبات الغازية قبل الوجبة.

3- زيادة عدد الوجبات اليومية إلى 5-6 وجبات صغيرة تقدم في طبق جذاب.

4- تنظيم مواعيد الوجبات.

5- التنويع في طرق الإعداد والتقديم.

6- تناول العائلة الطعام جميعاً واجتماع جميع الأفراد على المائدة



التغذية الـمدرسية

بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير

على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على احتياجاته

الغذائية خصوصاً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب فيها الطفل المعلومات والعادات

وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذية

بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية.

إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلة

قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج ..

وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيث فيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا

الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة.

إن أمكن التحكم بحجم الخلايا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكم بعددها إلا بالعمليات الجراحية، وبقدر

محدد مع ما قد يصاحبها من مضاعفات خطيرة.

مثال آخر تسوس الأسنان يعتمد على استهلاك الحلوى و بطريقة عشوائية، ولها دور حيث أنها مصدر كبير للطاقة

لما تحتويه من ألوان ونكهات و لما لها من أضرار.



عادات غذائية من أجل طفولة صحية

1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.

2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.

3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.

4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين.

5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.

6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.

7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.

8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.

9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.

10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.

11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.

12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.

مستقبل الطفل غذائياً بيد أمه

اكتشف العلماء طريقة تضمن الأم من خلالها إقبال أولادها على الجزر والقرنبيط والسبانخ وغيرها،

وذلك بأن تتغذى الأم نفسها على تلك الاطعمة خلال فترة الرضاعة، حيث تؤثر نوعية غذاء الام خلال تلك

المرحلة في خيارات اطفالها عندما يكبرون، وقد يدوم هذا التأثير طوال حياتهم.

ووجدت الدراسة ان نكهات الطعام الذي تتناوله الأم خلال الرضاعة تدخل في تركيبة حليبها مما يجعل اطفالها

يستسيغون هذا الطعام والاقبال عليه طوال حياتهم.

ويفسر البحث سبب انجذاب بعض الناس الى أطعمة معينة كالثوم والكاري او حتى الملفوف، وذلك لأنهم تعودوا

على طعم تلك المذاقات خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية علماً بأن هذه النظرية تنطبق ايضاً على المكونات التي

تدخل في تركيب الحليب الصناعي.

ويقول الدكتور جاري مدير احد مراكز البحوث الرائدة في مجال التذوق والشم، ان المذاقات التي يتعرض لها الطفل

خلال أول اربعة أشهر من عمره تساهم بشكل كبير في تحديد مذاقاته المفضلة عندما يكبر،

وان الطفل معرّض لجميع نكهات الاطعمة التي تتناولها الام المرضعة والتي تعتبر آمنة بالنسبة للطفل، اننا نؤمن

بأن هذا هو السبب في تنوع خيارات الناس الغذائية، حيث يحب الناس طوال عمرهم ما كانت تأكله امهاتهم خلال

فترة الرضاعة.

ويضيف الدكتور ان هذه الظاهرة تنطبق ايضاً على العادات السيئة كالتدخين وشرب الكحول، حيث وجد فريق

الباحثين ان تدخين الأم لسيجارة يؤدي الى ظهور مذاقها في حليب الرضاعة خلال 30 دقيقة،

مما يكسب الطفل التعود على مذاق هذه المواد ايضاً.

وأظهرت النتائج أيضاً ان تنويع تركيبة الحليب والاطعمة التي يتناولها الطفل تساعد على تطوير مذاقه ليشمل

مجموعة واسعة من الاطعمة، اما الأم التي تتبع نظاماً صحياً غذائياً خلال فترة الرضاعة فإنها بذلك تجعل

صغارها يعتادون على اختيار نوعية الغذاء ذاتها طوال حياتهم. وفي دراسة اخرى لتأثير النظام الغذائي للأم،

وجد الباحثون ان الأطفال أبدوا تفضيلاً لجميع الاطعمة التي كانت تتناولها الأم خلال فترتي الحمل والرضاعة،

وامتدت الدراسة لتشمل سن الخامسة حيث تبين ان الاطفال حافظوا على المذاقات التي كانت تأكلها الأم وكرهوا

ما لم تكن تأكله. واكتشف العلماء ان الاطفال الذين تعرضوا لطعم الجزر وهم مازالوا في رحم الأم وبعد الولادة

مباشرة ظلوا يحبونه على الرغم من ان كثيراً من الاطفال لا يستسيغون مذاقه.

وتأكدت هذه الظاهرة من خلال تجربة جرى فيها استخدام تركيبة حليب خاصة تعرف برائحتها الكريهة وطعمها

المر، وتعطى لذوي الاحتياجات الخاصة من الرضع، حيث تبين ان الآخرين ينفرون من ذلك الطعم، في حين تقبله

الصغار من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الصغار جداً، أبدوا قبولاً لغيره من الاطعمة المرة.

ومن المعروف ان حليب الأم يعطي الطفل مناعة أقوى ضد الأمراض ونسبة ذكاء عالية وغيرها من الفوائد الصحية

وأظهرت دراسة بريطانية اجريت قبل سنتين ان الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لمدة تزيد على ستة أشهر

يصبحون اقل عرضة للمعاناة من أمراض ذات الرئة والرشح والتهابات الأذن، وضغط الدم وخطر الاصابة

بأمراض قلبية في مراحل عمرهم المتقدمة.

ويضيف جاري ان البحث الجديد أظهر امكانية توارث الثقافة الغذائية ايضاً من جيل لآخر، وأن نتائج هذه البحوث

يمكن ان تستخدم في التأكد من ان الطفل سيصبح لديه ميل للغذاء المفيد لصحته ونموه.

ويشير البحث ايضاً ان تعرض الأطفال لأنواع كثيرة من الاطعمة والنكهات في الصغر يساعد على تقبلهم للأطعمة

الجديدة فيما بعد. ومع ان الأطفال الرضع لا يدركون ما يأكلون، الا ان عدم تنويع غذائهم يؤدي الى نتائج سلبية.

من جهتها تقول باتي رنديل، مديرة حملة التشجيع على الرضاعة الطبيعية،

ان النتائج التي توصلت اليها تلك البحوث تظهر امكانية التحكم بتركيبة الحليب الطبيعي بحيث يصبح متجانساً

ولطيفاً بالنسبة لصحة الطفل.

وفي بحث آخر سيتم نشره قريباً، أظهرت الدراسات ان الاطفال الذين يتغذون من خلال الرضاعة الطبيعية ينتقلون

بشكل افضل الى الاطعمة الصلبة، ففي احدى التجارب اختار طفل ان يأكل السمك، طعام امه المفضل!

طعـــــــــام طفلك من 3 شهور الى عمر السنة

تشير الدكتورة آن دورين أخصائية تغذية الأطفال في مصحة ستانفورد الأمريكية ، بأنه على الرغم من أن الطفل

عندما يكون مستعدا لتقبل الوجبات الأولى في حياته ، الا أنه منذ البداية يملك ذوقه الخاص وشخصيته الخاصة ،

ومزاجه الذي يثير شهيته مرة ، أو يجعل شهيته هذه تصد عن الطعام مرة أخرى ، لذا يجب على الأم أن تأخذها

بعين الاعتبار عندما تبدأ بتغذية طفلها بجانب الحليب عندما يجتاز الأشهر الثلاثة الأولى .

وأعدت د. دورين قائمة بالغذاء الصحي للأطفال من سن الثلاثة أشهر حتى سن البلوغ ،

يمكن أن تساعد الأم في اختيار الغذاء السليم لطفلها .

الشهر الثالث :

بعد أن يجتاز الطفل شهره الثالث فان مرحلة جديدة من هذه الحياة تبدأ ، اذا كان سليم الجسم ، فلا تعود حاجته الى

الغذاء مقتصرة على الحليب وحده ، انما تتعدى ذلك الى اضافة وجبة غذائية ، ويعد الغذاء المصنوع من

طحين القمح ، أو أي نوع آخر من الطحين المتوفر في الصيدليات ويباع خصيصا للأطفال الرضع ،

أفضل أنواع الغذاء للبدء به واذا كان الطفل يعاني من الامساك فمن الأفضل اعطاؤه مغلي طحين الشعير ،

أما اذا كان يعاني من الاسهال فمن الأفضل أن يعطى مغليا من طحين القمح وكريما الأرز بحيث يخلط الطحين

بقليل من الماء ، ثم يضاف له الحليب ويترك على نار هادئة لمدة 5 دقائق ويقدم للطفل بواسطة الرضاعة ،

ومن الأفضل تقديم هذه الوجبة ظهرا الى جانب ست رضعات من الحليب .



الشهر الرابع :

تضاف وجبة ثانية من المغلي بينما تنقص وجبات الحليب بحيث يصبح طعامه مؤلفا من وجبتي مغلي ،

وأربع زجاجات من الحليب ، كما تزاد كمية الوجبة الى 130 غراما ،

ويستحسن مع بداية الشهر الرابع اعداد معدة الطفل للتعود على نظام الخمس وجبات في اليوم ، فذلك أكثر

راحة للأم بحيث يتم ذلك دون انقاص المردود الغذائي للطفل ، فتبدأ بزيادة كمية الطحين حتى تصل الى 170 غراما

للوجبة الواحدة ، فيصبح بذلك وجبتي مغلي وثلاثة زجاجات حليب فقط بحيث يفصل بين الوجبة والأخرى

ثلاث ساعات .

الشهر الخامس :

يدخل حساء الخضار في هذا الشهر ويكون ذلك باستبدال احدى وجبتي الطحين بوجبة من حساء الخضار المكونة

من 130 غراما من مغلي الخضار و50 غراما من الحليب ، وملعقة من الخضار المهروسة ، ملعقة من الطحين ،

أرز وقليل من الملح بحيث تغلي الخضار في كمية كافية من الماء لمدة ساعتين ثم تضاف لها المقادير سالفة الذكر ،

وأفضل الخضار في البداية البطاطا ، والبطاطا الحلوة ، والجزر ويمكن شراء الخضار المعبأة الخاصة بالأطفال

من الأسواق ، وأفضل وقت لاعطاء الطفل الحساء قبل وجبة الظهر المؤلفة من المغلي ،

ويفضل أن يتم اعطاؤها للطفل بواسطة الملعقة ، وهكذا يصبح غذاء الطفل مؤلفا من خمس وجبات هي وجبتان

من المسحوق 180 غراما وثلاث زجاجات من الحليب ، ومن الممكن اضافة موزة مهروسة جيدا أو نصف تفاحة

مبشورة الى وجبة الظهر .

الشهر السادس :

في هذا الشهر يحدث تغيير جذري في نظام تغذية الطفل حيث يدخل البيض وعصير اللحم الى الوجبات على أن تقدم

بكميات قليلة جدا وتكون مطبوخة تماما ، أما البيض فيمكن سلقه ثم يهرس جيدا ويقدم مرتين في الأسبوع حيث

يصبح غذاء الطفل في الصباح مغلي مع حليب 200 غرام مع ملعقة حساء وبعد ذلك بثلاث ساعات يقدم له عصير

فاكهة وفي وجبة الغداء يقدم له مسحوق الخضار مع عصير اللحم أو صفار البيض ،

وفي العصر يقدم له نوع واحد من الفاكهة المهروسة كالموز أو التفاح وعند العصر 200 غرام من الحليب

مع قطعة بسكويت وللعشاء مغلي كالصباح يدخل فيه حساء الخضار .

من الشهر السابع حتى الشهر الثاني عشر :

يدخل اللحم بدلا من عصير اللحم بمقدار 30 الى 50 غراما يضاف الى حساء الخضار ،

ويمكن الاستعاضة عنه بالدجاج والسمك وصفار البيض ، بالاضافة الى الفاكهة ويمكن اطعام الطفل الأرز

والمعكرونة الى جانب الفاكهة وتظل وجبة المغلي الصباحية كالمعتاد ، ويقدم للطفل حليب مع قطعة من البسكويت

حيث يرتفع محتوى الوجبات الى 225 غراما تقريبا لكل وجبة .

ويجب الانتباه الى ضرورة عدم اعطاء الطفل كثيرا من الخضار اذا وجدناه يقبل عليه بشهية خوفا من حدوث حالة

بسيطة من التهيج الامعائي ، كما أن النظام الذي يتدرج فيه الطفل من ست زجاجات من الحليب الى أربع وجبات

منوعة خلال تسعة أشهر نظام مرن يضع ذوق الطفل وحالته الصحية موضع الاعتبار ، فليس ضروريا تطبيقه

حرفيا وبحذافيره لذا على الأم أن تختار وفقا لما تراه مناسبا لطفلها حيث أن هذا النظام وضعته

د . دورين بصورة عامة والمفروض أن أغلبية الأطفال يتقبلونه ، فاذا شعرت الأم أن طفلها يعترض على

بعض أجزائه فيجب ألا ترغمه على مالا يريده ، بل عليها أن تستشير طبيبها بخصوص ذلك .

احذروا حلوى الأطفال !

لو تفحَّصنا مكونات أغذية الأطفال كالبسكويت والحلويات لوجدنا معظمها تحتوي على مواد حافظة أو نكهات

ثبت علمياً ان معظمها تسبب أمراض الحساسية مهما كانت نسبتها ضئيلة.

معظم الآباء والأمهات يعلمون ان حلوى الأطفال كالشوكولاتة والبسكويت ورقائق البطاطس الجاهزة وغيرها

من المقرمشات التي يلتهمها الأطفال بشراهة ضارة بصحتهم، ومع ذلك فإن كثيرا من الآباء يتجاهلون ذلك

ويقدمونها للأطفال نزولا على رغبتهم، اما لضعفهم امام الحاح الأطفال أو تكاسلا عن اقناعهم وترغيبهم بالبديل

من الخضروات والفواكه وكشفت دراسة اجريت في بريطانيا ان 25% من هؤلاء الأطفال يعيشون

على الحلويات ورقائق البطاطس الجاهزة، و75% منهم ليست لديهم اية فكرة حول كمية الفواكه والخضار

التي تحتاجها اجسامهم، كما اعترف مائتان منهم أنهم اثناء ذهابهم إلى المدرسة لا يتناولون فطورا منزليا،

بل يتناولون بدلا منه حلويات ورقائق بطاطس جاهزة.

وقد حذرت تلك الدراسة من ان تناول الصغار لمثل تلك الاطعمة قد يسبب لهم مشاكل صحية خطيرة في المستقبل،

حيث ان الغذاء غير الصحي أحد أهم أسباب ارتفاع معدلات الاصابة بأمراض السرطان والقلب والشرايين.

اذا تفحصنا مكونات اغذية الأطفال كالبسكويت والشوكولاتة والحلويات وجدنا - في أكثر الأحيان -

اسم ورقم المواد الحافظة أو النكهات أو المواد الملونة قد كتبت ضمن المكونات،

وقد ثبت علميا ان معظمها تسبب أمراض الحساسية مهما كات نسبتها ضئيلة!!،

ومثال هذه الأرقام (ليسثين صويا E322) وهذه المواد وبحسب تلك الارقام اما ان تكون خطرة جدا على

الصحة، أو تسبب آلاما حادة في المعدة، أو ارتفاعا في ضغط الدم أو انها غير ضارة على الصحة.

ولكن ما هو الحل إذاً؟ يمكن ان نوجز بعض الحلول منها:

منع جميع أفراد الأسرة وخصوصا الأطفال من شراء أو تناول هذه المأكولات والمشروبات الغازية،

اعداد وجبات سريعة وخفيفة في المنزل، لتحل محل تلك المأكولات،

وتقديمها بشكل محبب كتقديم المعجنات والحلويات مزينة بمواد طبيعية،

وتقديم ايضا الفواكه على شكل سلطات ومأكولات مثلجة،

مع ملاحظة التقليل من السكر والملح في هذه الوجبات وانصح الأبوين الا يغترا بما هو مدون على عبوات

تلك الاغذية من قبيل غني بالكالسيوم، أو غني بفيتامين سي، او مواد مصرح بها،

أو مواد صحية، فقد ثبت عدم صدق هذه العبارات!!

وضرورة الاحتفاظ بنسخة مصغرة لجدول اسم ورقم المواد الحافظة أو النكهات أو المواد الملونة

ووضعها في المحفظة، للاستفادة منها عند استعراض مكونات أي منتج قبل شرائه

واخيرا حصول الأطفال على الغذاء الصحي وعلى المعلومات الكافية حول التغذية الصحية،

وتقديمها بطريقة سهلة وغير متكلفة ودون اجبار حتى يتمكنوا على الأقل من الاختيار وهم على علم بما يختارون،

وهذا واجب الآباء والمؤسسات التربوية والصحية، وهو خير سبيل لابعادهم عن شراء هذه المنتجات الغذائية من الاسواق.

البيض طعام مثالي لفطام الأطفال الرضّع

تواجه الأمهات صعوبات كبيرة عند فطام أطفالهن عن حليب الثدي والبدء بإعطائهم الطعام الصلب ما بين الشهرين

الرابع والسادس من حياتهم. ولتسهيل هذه المهمة على الأمهات أكد الباحثون الأستراليون في دراسة نشرتها

المجلة الأميركية للتغذية السريرية أن البيض -وخصوصا الصفار أو المح الغني بالأحماض الدهنية-

يمثل أفضل طريقة لتزويد الأطفال الرضع بالعناصر الغذائية التي يحتاجونها خلال فترة الفطام.

وقال الأطباء إن الأطفال الرضع سواء ممن يتغذون طبيعيا أو على الحليب الصناعي يحتاجون إلى الكثير من الدعم

الغذائي في مرحلة الفطام، ذلك أن حليب الثدي يعتبر فقيرا بعنصر الحديد، والأطعمة الغنية بهذا العنصر ضرورية

لمنع النقص عند الأطفال في وقت الفطام. مؤكدين أن البيض قد يكون الطعام المثالي والمناسب في هذه المرحلة.

وأشار الأخصائيون إلى أن الأطفال الذين يرضعون حليبا صناعيا، قد يعانون من نقص في الأحماض الدهنية

الضرورية من نوع أوميغا-3 مثل "حمض دوكوزاهيكسانويك (dha)"

اللازم لنمو الدماغ وتطوره الوظيفي في فترة الفطام، لذلك فإن البيض قد يشبع حاجات الطفل الغذائية لاحتوائه

على كل من الحديد وحمض (dha). منوهين بأن مح البيض أو الصفار يحتوي على حديد الهيم،

وهو الحديد الحيواني الذي يمتصه الجسم بصورة أسهل وأفضل من الحديد النباتي.

وقام الباحثون بقياس القيمة الغذائية لنوعين مختلفين من مح البيض باعتباره طعاما مناسبا للفطام، عند مجموعتين من

الأطفال الذين يرضعون طبيعيا من أمهاتهم والأطفال الذين يتغذون على الحليب الصناعي بلغت أعمارهم ستة أشهر،

و تم إطعامهم البيض العادي أو البيض الغني بالأحماض الدهنية الذي أنتجته دجاجات أطعمت غذاء غنيا بها،

أو عدم إطعامهم أي شيء وفحص عينات من دمائهم سحبت في الشهر السادس والثاني عشر لقياس مستويات

حمض Dha والحديد والكوليسترول.

وأظهرت هذه الدراسة -التي شملت 137 أما وطفلا زاروا عيادات التطعيم بأستراليا-

أن البيض الغني أفاد الأطفال في المجموعتين، حيث زادت مستويات الحديد وحمض Dha في الخلايا الحمراء

بنسبة 30 - 40% ،مقارنة مع أولئك الذين تغذوا على البيض العادي ولم تكن له أي آثار سلبية على تراكيز

الكوليسترول



لا تحولي وقت إطعام إبنك ,,, إلى معركة بينك وبينه

لو سألنا أي أم عن علاقة طفلها بالخضراوات, لكان جوابها هو أن هناك شبه عداوة فطرية

بينه وبينها, بحيث يرفض أن يتناولها مهما كان الإغراء أو التهديد, بإستثناء البطاطس طبعاً.

وهذا الرفض الغير مفهوم, عادة ما يثير غضب وحنق العديد من الأمهات اللواتي يردن أن

تحتوي وجباته على كل ما يحتاجه جسمه الصغير من أساسيات, وبالتالي يستعملن شتى

الوسائل, أحياناً الإغراء وأحياناً أخرى التهديد, لكن من دون جدوى, ليتحول وقت إطعامه

عذاباً بالنسبة لكليهما.

حسب رأي المتخصصين في تربية الأطفال, دخول الأم في صراع يومي مع طفلها ومحاولتها

إجباره على تناول طعاماً لا يميل إليه, هو أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه, لأنها تزيد من نفوره

من هذا النوع من الطعام بالذات, إضافة إلى أن وقت الطعام سيولد لديه إحساساً بالقلق,

وتدريجياً يبدأ ربطه بالتعاسة, وهو ما قد يؤثر عليه طويلاً.

وينصحون في المقابل بالتعامل مع هذه المشكلة ببساطة بتعويده على تناول كميات

صغيرة منها, حتى لو كانت ثلاث ملاعق فقط في اليوم, بعد أن يوعد بقطعة حلوى بعد ا

الأكل إن هو تناولها. كما يقترحون أن تضع الأم الخضراوات على الطاولة بشكل يومي من

دون أن تفرض عليه تناولها, وتدريجياً سيتعود عليها, خاصة إذا كان كل أ فراد العائلة

يلتفون حول المائدة لتناول طعامهم, فهو سيتعلم من الكبار أو يحاول تقليدهم على الأقل.

وهكذا عوضاً عن أن يشعر بالنفور من تناول الخضراوات, فهي ستربط في ذهنه بذكريات عائلية جميلة ودافئة.

طفــــــــــــلي لا يـــــــــأكل

يري اكثر الأخصائيين إن مشاكل التغذية عند الأطفال ترجع معظمها إلى مسلك الأم في غذائه وهذه بعض النصائح :

1- لا تجبري الطفل علي تناول طعام لا رغبة له فيه فإن شهية الطفل للطعام تختلف تبعاً للجو ومراحل النمو ،

والثابت أن الطفل قد يتأخر نموه أو يسرع في بعض مراحل عمره فتنقص شهيته للطعام أو تزيد

2-لا تعاقبي الطفل علي عدم الأكل عن طريق المكافأة والوعود ولا تقدمي له أكلة رفضها من قبل ولا تهدديه بأنه سوف يشب ضعيفاً ويصاب بالمرض إذا لم يأكل فمثل هذه التهديدات تزيده عناداً وتبث في نفسه القلق والخوف.

3-حددي مواعيد تناول الطعام لطفلك علي إلا تقل الفترة بين كل وجبتين عن ساعتين ولا تزيد عن ثلاث ساعات

مع مراعاة أخذه كفايته من النوم ومن اللعب الذي هو من أهم العوامل لمعاونته علي الهضم والانتفاع بالغذاء.

4-قدمي له أنواع الطعام التي يحبها فالطفل بعد الثالثة من عمره يستطيع أن يهضم كل ما يستطيع البالغون هضمه

إذا أكل منه باعتدال0

ملاحظه::احرصي علي أن يتناول الطفل 5 وجبات بدلاً من 3 بشرط أن تكون الوجبات منتظمة وفي ساعات محددة

5أطعمة هي السر وراء ذكاء الأطفال!

زبدة الفستق، والحليب كامل الدسم، والبيض، والبروتينات، والسمك هي الأطعمة الخمسة السحرية لمن يرغب

بأطفال ذوي ذكاء خارق

واشنطن - إذا كنت تطمح في أن يتمتع أطفالك بذكاء خارق وعقل سليم,

فما عليك إلا الاطلاع على الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة"صحة الأطفال" مؤخرا,

واستعرض فيها الباحثون خمسة أنواع من الأطعمة التي تساعد إضافتها إلى وجبات الأطفال الغذائية في زيادة

نسبة ذكاءهم وحيويتهم.

فقد أوضح الباحثون أن أغذية الأطفال يجب أن تضم خمسة أنواع رئيسية من الأطعمة التي تجعلهم أكثر ذكاء

وهي زبدة الفستق التي تحتوي على الدهون المسؤولة عن زيادة النمو الذهني والمهارات الادراكية,

والحليب كامل الدسم الغني بالأحماض الدهنية والكوليسترول الذي يحتاجه الأطفال وخاصة ممن لم يتجاوزوا

السنتين.

ويرى هؤلاء أن الكوليسترول ضروري للأطفال في هذه المرحلة لدوره في بناء وتنشيط الخلايا العصبية

والدماغية, كما يساعد في عزل خلايا الدماغ وبالتالي يقلل وجود الدارات القصيرة في وظائف الاتصال.

وأكدت الدكتورة اليزابيث وارد, مؤلفة كتاب تغذية الأطفال المتخصص,

أهمية البيض في تغذية الأطفال لغناه بالكوليسترول والبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية للنمو مثل مادة

الكولين الشبيهة بفيتامين (ب) والتي أثبتت في الدراسات الحيوانية قدرتها على تحسين التعلم والذاكرة.

ولا تنس الدكتورة وارد السمك ضمن الأطعمة الخمسة المنشطة للذكاء ,

وخاصة أسماك التونة الغنية بالأحماض الدهنية متعددة غير الإشباع من نوع أوميغا-3 التي تتواجد في

خلايا الدماغ بصورة طبيعية, وهي ضرورية لسلامة العقل والجسم.

وأخيرا, توصي الباحثة بإضافة اللحوم الحمراء إلى أغذية الأطفال لما تحتويه من كميات ضخمة من الحديد

والبروتينات والألياف والفيتامينات وفيتامين (ب 12) على وجه الخصوص.(ق.ب )

المصدر : أخر الأبحاث العلميه

حليب الام يجعل الاطفال اكثر ذكاء واقل عرضة للامراض

تهتم المنظمات والجمعيات الصحية بدعوة الأمهات للرجوع إلى الرضاعة الطبيعية بعد أن أكدت الأبحاث أن الطفل

الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون أقل عرضة للأمراض حتى وإن كان معرضا لمرض وراثي مثل السكر

فالرضاعة الطبيعية تؤخر إصابته بنفس المرض. وقد استحدثت اليابان إجراءات تتبع في المدارس عند توزيع

الأطفال في الفصول حيث خصصت فصولا للأطفال الذين تمت رضاعتهم طبيعياً باعتبار أنهم أكثر ذكاء.

ويقول استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور خالد عبد القوي إن الرضاعة الطبيعية لها تأثيرها

على الطفل وعلى الأم أيضا حيث إن لبن الثدي يتمتع بقيمة غذائية عالية ويسهل هضمه في أمعاء الطفل بالإضافة

إلى أنه معقم طبيعياً وهو دائماً في درجة حرارة مناسبة للطفل صيفاً وشتاءً.

كما أنه يحتوي على ما يسمى علمياً بالأجسام المضادة التي تساهم في زيادة مقاومة الطفل.

أما عن فوائد الرضاعة الطبيعية للأم فيقول مرزوق إنها تساعد على انقباض الرحم بعد الولادة وتساعد على عودته

لحجمه الطبيعي في أقصر وقت ممكن، وتحمي المرأة من سرطان الثدي بالإضافة إلى أن الرضاعة الطبيعية تشعر

الطفل بمدى الحنان والعطف والحب المتبادل بينه وبين أمه وهذا الإحساس في حد ذاته مهم جداً في تكوين الطفل.

أما الأطعمة التي يجب على الأم تناولها أثناء فترة الرضاعة وهل هناك بالفعل أطعمة تساعد على إدرار الحليب

يقول الدكتور خالد إنه ليس هناك أنواع معينة من الأطعمة لها القدرة على زيادة الحليب غير أن ماء الشعير

عند بعض الأمهات قد يؤدي إلى زيادة في الإدرار وعلى الأم أن تدرك أنها خلال فترة الرضاعة تأكل لتلبية

احتياجات جسمها الغذائية إلى جانب احتياجات رضيعها الذي يعتمد عليها اعتماداً كلياً فهي تحتاج إلى ثلاثة آلاف

سعر حراري في اليوم.

ويوضح الدكتور خالد النظام الغذائي الذي يجب على الأم أن تتبعه ففي الفطور عليها تناول الحليب والبيض والخبز

أما الغداء يجب أن يتكون من لحوم من أي نوع بالإضافة إلى النشويات والفواكه، ومن الأشياء المهمة جداً حاجة

الأم إلى السوائل فعلى الأم أن تحرص على تناول السوائل فيما لا يقل عن 3 لترات يومياً.

وينصح مرزوق الأمهات بتجنب تناول بعض الأطعمة مثل القرنبيط والبصل والثوم والأطعمة التي تسبب الغازات

حيث إن مثل هذه الأطعمة تؤثر على رائحة ومذاق الحليب.

وينبه إلى أن حليب الأم التي لا تشكو من حالة مرضية يلائم طفلها فهو بمكوناته الغذائية أصلح وأمثل غذاء خلال

الأشهر الأولى إلى جانب أنه لا يسبب أي نوع من الحساسية وليس هناك حليب دسم كما تعتقد بعض الأمهات،

وفي واقع الأمر يحدث القيء للطفل نتيجة لكمية الحليب المتدفق وليس لنوعيته.

وينصح الأم المرضعة أن تعطي نفسها قسطاً من الراحة اليومية باعتبار أن الراحة أهم عامل في زيادة إدرار

الحليب والإجهاد يؤدي إلى عكس ذلك.

========

فقدان الشهية لدى الأطفال ..

أسباب وحلول

تقول أخصائية التربيه عن فقدان الشهية لدى الأطفال :

أولاً: ::::قبل كل شيء لا بد من معرفة وزن الطفلة وهل هو مناسب بالنسبة لسنها أو لا،

ثم بعد ذلك نناقش فقدان الشهية أو ضعف الشهية فله أسباب عديدة منها:

الأنيميا، أمراض الجهاز الهضمي، البولي.لذا فلابد من إجراء بعض التحاليل مثل صورة الدم –

نسبة الهيموجلوبين – تحليل بول كامل –

تحليل براز كامل، وعلى ضوء نتائج هذه التحاليل نقرر إذا كانت تحتاج إلى علاج أم لا.

ثانيًا ::::::بالنسبة دواء ( سانستول بالحديد):

هذا الدواء هو فيتامين ومقوي عام ولا مانع من أخذه ولكن نفضل تغيير الفيتامين من وقت لآخر حتى لا يعتاد

الجسم على نوع واحد ونفضل دائما الاعتماد على فواتح الشهية الطبيعية.

وعلى كل حال، يجب الاهتمام بنفسيتها ومراعاة عدم التدليل الزائد، وأن تشجعونها على الأكل بأن تأكل

وسط مجموعة من الأطفال، مع تنويع أنواع الطعام وتقديمه بشكل جذاب وفاتح للشهية.

===================

"طفلي لا يأكل أبدًا"

جملة نسمعها من أغلب الأمهات منذ بدء الفطام؛

والسبب يرجع عادةً إلى بداية الفطام، وتعويد الطفل على الأطعمة المختلفة بطريقة خاطئة،

إما بإجباره على تناول أطعمة بعينها نعتقد – بل نؤمن –

بأهميتها لنموِّه، أو مقارنته دائمًا بغيره من الأطفال ممن يبدون أكثر وزنًا وأحسن شهية،

لكن يغيب عن معظم الأمهات أن الطفل منذ عامه الثاني يصبح ذا شخصية مستقلة تسعى لإثبات ذلك بكافة الطرق،

ومنها تناول طعامه بنفسه، وبالتالي ننصحك بعمل الأشياء الآتية مع الطفلة:

- اتركيها بين الحين والحين تأكل بنفسها مع عمل الاحتياطات اللازمة التي تحافظ على نظافة المكان.

- لا ننصحك بالاعتماد على المحايلة والملاعبة في ترغيبها دائمًا في الأكل؛ لأن ذلك سيشعرها أنها تأكل

من أجلكم لا من أجلها، بل اتركيها على سجيتها، وستأكل عندما تشعر هي بالجوع.

- هناك بعض الأطفال يرفضون بعض أنواع الأكل كوسيلة لإثبات الذات بين أفراد الأسرة للتأكد من حبهم لهم،

ومواجهة هذا الأمر لا يكون بالعقاب، وإنما بالحكمة والتحايل، بطهوه مثلاً بطريقة مختلفة،

وتقديمه بشكل مختلف مثلاً.

- جربي أن تجلسيها معك على مائدة الطعام، واسأليها عن الكمية التي ترغب في تناولها،

واتركيها تتناولها حتى ولو كانت صغيرة.

- يمكن أن تتركي أمامها بعض أنواع الطعام موضوعة في أطباق ملوَّنة وجميلة على منضدة منخفضة في متناول

يدها، أثناء لعبها لتأكل منها متى جاعت.

- الأمر يحتاج إلى صبر، فستحتاج الطفلة إلى أسابيع لتقتنع أن تناولها للطعام ليس منحة منها ولا تفضلا عليكم،

وأنك سوف تتركين أسلوب التدليل والاهتمام الزائد بها، وبذلك تجردينها من سلاح الامتناع عن الأكل الذي تلجأ إليه



- كلما رغبت في الحصول منك على التدليل أو عقابك على شيء منعتِها إياه.



- وإليك بعض المعلومات العامة عن تغذية الطفل، وقد تعينك على إدارة الموقف:



- يجب عدم إعطاء الطفل الحلوى إلا بعد تناوله طعامه، فتناول الطفل للحلوى بين الوجبات يفسد شهيّته.

- من المفيد تنويع أصناف الغذاء المقدمة للطفل من يوم الآخر؛ لأن استمرار تقديم الطعام الواحد بنفس الشكل

يجعل الطفل يسأم، وهو ما يعمل على فقدانه لشهيته.

- لا بد أن تكون وجبة الطفل متكاملة ومتوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الهامة لبناء الجسم

(الكربوهيدرات - والفيتامينات الموجودة في الفاكهة والخضراوات بأنواعها)،

ثم الدهون، ولا بد أن تحتوي كل وجبة على مادة غذائية ممثلة لكل عنصر من العناصر.

- مثال لوجبة متكاملة (قالب لحم مفروم + بطاطس محمرة + سلطة خضراء + خبز + عصير.



- يجب إعطاء اللبن للطفل يوميًّا، فهو غذاء مهم جدًّا لبناء جسم الطفل وخاصة العظام والأسنان،

ويمكن الاكتفاء بإعطائه له مرة واحدة، مع التعويض ببعض الأطعمة التي تُصنع من الألبان.

المصدر : الإستشارات التربويه

------

وجبة الفطور في حياتنا وحياة اطفالنا.....

يؤكد خبراء التغذية على أهمية تناول وجبة الإفطار، وعدم الركون إلى إهمالها أو تأخيرها،

لا سيما وأنها تمثل حاجة أساسية لكافة الفئات العمرية. وعلى الرغم من أن الوجبات الثلاث التقليدية

تلعب دورا مهما في تزويد الجسم بالغذاء الضروري فإن علماء التغذية يصنفون الإفطار بأنه الوجبة الأهم

والأساس السليم في العادات الغذائية الصحية ويوصون به. وعلى الرغم من هذه التوصيات فإن الملايين في

إرجاء المعمورة يتخطون هذه الوجبة الهامة

ويشير أحد المواقع المتخصصة على شبكة الإنترنت، إلى أن امرأة من كل أربع نساء في الفئة العمرية بين

( 25-34 ) سنة تتجاوز تناول وجبة الفطور بانتظام. وتشير الدراسات الأخرى بأن العادات الغذائية

التي يعتاد عليها المرء في فترة الطفولة هي المرشحة للاستمرار مدى الحياة.

وبهذا فان الأطفال الذين يميلون إلى حذف وجبة الفطور فإنهم على الأرجح يستمرون في هذه العادة الغذائية في

فترة الرشد ويشير اختصاصي التغذية الدكتور حسين اليافي إلى أن الإفطار يساعد على سد النقص في مستويات

جلوكوز الدم، وهذا أمر هام حيث إن الدماغ ذاته ليس لديه احتياطيات من الجلوكوز، ويجب تعويض النقص

الحاصل من الجلوكوز في الدماغ بصورة مستمرة يقول احد خبراء التغذية في وزارة الزراعة الأمريكية:

عندما تأخذ بعين الاعتبار بأنه مضى عليك ثمان الى تسع ساعات على تناول وجبة العشاء، فإن من الواضح

أن التزود بالوقود "الغذاء" من خلال الإفطار سيجعلك تشعر بالراحة وتنجز أفضل خلال اليوم

ويضيف الدكتور اليافي بقوله إن وجبة الإفطار تساعد الطفل على التركيز والانتباه خلال اليوم الدراسي حيث

لا يشعر بالجهد أو التعب في وقت الظهيرة عكس الذي لم يتناول هذه الوجبة والتي تنعكس آثارها على شكله

وحتى على سلوكه من كثرة التعب والإعياء

وننصح أولياء الأمور بالتشديد على أبنائهم في تناولها بشكل مستمر ومتوازن

ارشادات للحامل

كيف تنظمين حياتك خلال فترة الحمل :

الراحة :

من الضروري أن تتفهم الحامل أن عدد الساعات المثالية لراحتها 8 ساعات من النوم المتواصل ،

ولا تنسى أن النوم والاسترخاء والراحة في فترة الظهيرة هي في نفس أهمية النوم في الليل .

على كل حامل أن تتجنب القرفصة ، والضغط على البطن لأنه يؤدي الى أوجاع بالبطن والظهر .

تجنب الأوضاع الغير صحيحة للوقوف أو الجلوس وعدم رفع الأشياء الثقيلة ،

وعلى الحامل أن تتعلم رفع الأشياء عن الأرض وهي مقرفصة بحيث تلاصق مقعدتها كعبيها .

الملابس الملائمه:

يختلف الوقت الذي تحتاج فيه الأم الى ملابس جديدة للمظهر الجديد خلال فترة

الحمل من حالة الى أخرى ،فالأم التي سبق لها الولادة تميل الى أن يكون محيط جسمها أكبر من حديثة الحمل .

ففي حوالي الشهر الخامس يبدأ بطنها السفلي بالتضخم بشكل ملحوظ ، لذا تصبح ملابسها المعتادة غير ملائمة ب

عد ذلك . أول ما يجب تذكره عند اختيارك ملابس الحمل الملائمة هو أنها يجب أن تكون سهلة التنظيف ومريحة

عند ارتدائها . راعي بأن جسمك سوف يزداد حجما مع مرور الوقت .

الشيء المهم الثاني هو أن الملابس يجب أن تبدو لطيفة . ان الوزن الذي تكسبينه خلال فترة الحمل هو غالبا

بين 10 كغم ( 22 باوند ) الى 20 كغم ( 44 باوند)

ويصبح الجزء الأعلى من الجسم أكبر بحوالي 10 سم من المعتاد .

وبحلول الشهر الأخير من الحمل يصبح محيط بطنك حوالي 1 متر .

يجب أن تكون فتحات الأكمام واسعة لكي تستطيعي مد ذراعيك بسهولة وأن لا تشعري بالشد فيهما .

ويجب أن يكون قماش الملابس ممتص للرطوبة بشكل جيد ويسرب الهواء بسهولة ، مثال على ذلك القطن ،

بما أن الأم تعرق كثيرا . ويمكن في بعض الأحيان اختيار الملابس المحاكة أو البوليستر كمادة للملابس

كونها تغطي بطنك الضخم بفعالية وراحة ، على أي حال فان ملابسك الداخلية يجب أن تكون من القطن .

يجب أن تكون الأحذية ذات كعب منخفض وغير زلقة ، وينصح بارتداء زوج من أحذية الجلد الناعم ،

ان الأحذية ذات الكعب العالي يمكن أن تخلق ألم في الجزء الأسفل من الظهر وتشنج في الرجلين .

وفي هذا الصدد ، فان ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي غير آمن كونك لن تستطيعي رؤية أين تقفين

بسبب بطنك المتضخم ، لذا ربما تدوسين شيئا مختف تحت ظلك .

الرياضة :

مارسي رياضة المشي ولا مانع من القيام بواجباتك المنزلية العادية مع تجنب رفع أو دفع الأشياء الثقيلة ،

أو ممارسة التمرينات العنيفة يمكن تعلم ممارسة التمرينات المناسبة قبل وبعد الولادة .

ويمكنك ممارسة تمرينات خاصة أثناء حملك

--------

الغذاء :

لن تحتاجي سيدتي أن تحصلي على كمية اضافية من الغذاء من أجل الطفل ولكن ننصحك بالحصول على وجبات

متوازنة . أي أن تحتوي كل وجبة منها على جميع العناصر الغذائية الضرورية وتجنبي الأغذية الدسمة

والمحمرة والتوابل أو البهارات الحراقة وقللي من الشاي والكاكاو والقهوة .

واحصلي على كمية مناسبة من الحليب ومشتقاته : البيض- الجبنة - اللحم - الطيور - الأسماك -

والخضراوات - وخاصة الورقية منها والفواكه الطازجة اذا كان وزنك أكثر من الطبيعي قللي من الأرز

والبطاطس والحلوى . ننصحك بالحصول على 6 وجبات خفيفة أفضل من الحصول على 3 وجبات

النشاطات الجنسية :

إلا إذا كان لديك تاريخاً من حالات الإجهاض، أي ولادة طفل غير مكتمل، أو لديك حاليا مثل هذه الأعراض،

فلا داعي لتجنب النشاطات الجنسية خلال فترة الحمل . على أي حال ، في الشهر الأخير -

أربعة أسابيع قبل الولادة - لا ننصح بالقيام بأي نشاط جنسي كونه يضاعف من الانقباضات الرحمية

وتمزق الغشاء الأمينوسي ( ماء الرأس ) وأمراض المهبل والنزيف المهبلي .

خلال الأشهر الأخيرة ، من الممكن بأن يكون لهزة الجماع أثرا في ضغط الرحم ، وبذا تزيد ضربات القلب

عند الطفل . اهتمي دائما بمحاولة الأوضاع التي لا تضغط عاى بطنك ولا تؤثر على الجنين .

العناية بالجلد :

ربما تلاحظين بعض التغيرات الجلدية خلال فترة الحمل ، مثلا : الصدوع ( البطانة الفضية )

فوق بطنك وثدييك وفخذيك واليتيك ، والكلف الحديث ( الصبغ السافع ) على وجهك بكثافة .

ربما تصبح بشرة الوجه داكنة على الأنف وفوق الحواجب ، ومع أن هذه الأعراض تسمى ( قناع الحمل ) ،

الا أنه يمكن تجنبها بفعالية أو تقليلها . فان الغذاء الذي يحتوي على البروتين العالي والفيتامينات العالية

( خاصة فيتامين ب2 وفيتامين ج ) يمكن أن يساعد على تقليل البقع البنية كالبازيلا ، الخضراوات ،

المحار ، الفاصوليا الطازجة ، القواقع ( بلح البحر ) ، التفاح ، البرتقال ، الليمون وهكذا .

ان الانتفاخ الشديد على الوجه سوف يترك أثرا من الجاعيد لاحقا . حاولي أن تعملي مساجا لوجهك بكمية بسيطة من كريم مرطب لمدة خمس دقائق في

اليوم ، وسوف يمنع ذلك زيادة الجفاف ويقلل من خشونة البشرة .

ان الوقت ليس ملائما لتغيير صنف مواد التجميل لأن بشرتك في فترة الحمل تكون حساسة جدا ،

ضعي أحمر الشفاة ذات ألوان زاهية وكذلك الميك أب ، ويوصي اطباء التوليد بعمل مساج لبطنك

بزيت الزيتون وتغيير ملابسك الداخلية باستمرار بعد الشهر الخامس من الحمل

العناية بالثدي :

إستعملي حمالات ذات رفع جيد على ألا تكون ضيقة ونظفي الحلمتين بالماء الدافئ ودلكيهما بزيت الزيتون

كل يوم إبتداء من الشهر الخامس للحمل وتجنبي الصابون والكريم ويمكن إستعمال زبدة الكاكاو أو كريم لانولين

(Lanoline) للتدليك إذا كانت الحلمة غائرة . يمكن العمل على ابرازها باستعمال شفاطة اللبن

قبل التنظيف والتدليك قبل موعد الولادة بستة أسابيع يضاف الى العناية السابقة تمرين لفتح القنوات اللبنية ،

اضغطي على المسافة الداكنة المحيطة بالحلمة باصبعي السبابة والابهام لاخراج قطرة من اللباء وذلك للوقاية

من احتقان الثدي وحمى الحليب التي تحدث بعد الولادة .

العناية باللثة والأسنان :

نظفي أسنانك بالفرشاة ومعجون الأسنان أو السواك بعد كل وجبة أو في الصباح وقبل النوم على الأقل .

استشيري طبيب الأسنان اذا كانت لديك أي شكوى .

تغيرات ومضاعفات تحدث مع الحمل :

التغيرات في الصدر :

يتغير الصدر بشكل واضح خلال الحمل، فيصبح الثديين ثابتين وطريين في الفترة المبكرة من الحمل ثم تختفي

الطراوة حينما يكبر الثديين ويصبحان أكثر ليونة، وتصبح الهالة المحيطة ذات صبغة داكنة،

وتصبح غدد الهالة ناتئة بحيث تجعل الحلمة منتصبة، وحينما تتطور غدد قنوات الثدي، تبدأ مادة صفراوية

غنية تسمى الكولسترم ( حليب اللبا ) بالظهور مع الحلمتين عندما تعملين مساجا لصدرك .

بعد أربعة شهور تحتاجين لاختيار صدرية أكبر حجما لدعم الصدر المتضخم .

التطهير المستمر والمساج لحلمتيك يمنع تشققها ويجعلها أصلب .

آلام الظهر :

حينما يتقدم الحمل، وبسبب البطن المتضخم، فإن الضغط على عظام الظهر يزداد ويصبح انحناء عظام الظهر أكبر،

فتميل العظام إلى الإنحناء للخلف لموازنة البطن المتخم، وبالتالي فإن كافة النساء الحوامل تقريبا يختبرن بعض

درجات ألم الظهر في الفترة المتقدمة من الحمل، لكنه يصبح أخف حينما تتمدد الأم، إذا كان ألم الظهر سيئا ولا يمكن

ضبطه بالتمدد والإسترخاء، فربما يدل على وجود بعض الضغط على عصب العضلات أو دسك في العمود الفقري،

ومن الضروري استشارة الطبيب .

الامساك :

خلال الحمل، يتكرر الحث على حركة الأمعاء غير المنتظمة أو الإمساك بسبب لين أوتار العضلات والمفاصل

ونشاط الأمعاء لكنه يسبب كذلك بعض المشاكل مثل : التمزق الشرجي وسقوط المستقيم وبواسير شديدة .

للمحافظة على حركة الأمعاء الجيدة ، عليك زيادة تناول السوائل والفواكه والخضار الطازجة التي تحتوي

على الكثير من الألياف .

الدبابيس والابر ( الخدران ) في الأيدي والأقدام :

يمكن حدوث بعض درجات التشنج ( الاحساس بالخدران ، التنميل ) عند النساء الحوامل .

والأسباب غير واضحة بعد ، لكن يعتقد أن لها صلة بالانحناء الكبير للعمود الفقري

( ليس فقط بأسفل الظهر ولكن في العنق والصدر ) وللتغيرات الهرمونية خلال الحمل .

لهذه الأسباب فان اعصاب الذراع ربما تنسحب بسبب ابتعاد مفاصل الأكتاف الشديد ، مما ينتج عنه التشنج

وضعف في الذراعين . في معظم الحالات ، فان هذه المشاكل تختفي بعد الولادة .

أما اذا بقيت هذه الأعراض بعد الولادة ، عليك استشارة طبيب جراحة العظام كي يجد سبب المشكلة .

الغثيان :

المسبب الحقيقي للغثيان يبقى غير معروف ، الا أنه من المحتمل أن يكون نتيجة لارتفاع نسبة هرمونات الحمل

وخاصة هرمون ( البروجسترون ) أما العلاج يكون بتجنب التي يصعب هضمها وخاصة في الصباح ،

مثال على ذلك : المقالي أو أية أطعمة أو عوامل أخرى تشعر المرأة أنها تساعد على الغثيان والتقيؤ .

بالامكان تخفيف حدة الغثيان والتقيؤ بعدم مغادرة السرير مباشرة بعد الاستيقاظ والبدء بتناول كميات قليلة

ومتعددة من الغذاء . ويمكن استعمال العقاقير للنساء اللواتي يعانين من شدة الغثيان والتقيؤ ،

والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تتلاشى حدتها عادة بعد الأسبوع العاشر من الحمل .

وتختفي كليا في الأسبوع الرابع عشر .

ظاهرة النفق الرسغي :

هو تعرض المعصم للألم والوخزات كوخز الإبر تمتد من المعصم باتجاه اليد، يوجد هذا النفق أمام الرسغ حيث

تمر فيه العديد من الأعضاء والأربطة المتجهة إلى الكف وأصابع اليدين .

فعندما تتعرض اليد وأصابعها للانتفاخ النفق هذا الى الانتفاخ أيضا كون النفق محاصرا بالعظم من جهة

وبأربطة ليفية من جهة أخرى ، تتعرض الأعصاب المارة للضغط في حالة حدوث أورام مما يسبب تهيجا

في العصب المتوسط والذي يشق هذا النفق باتجاه اليد محدثا شعورا بالنمنمة بالأصابع .

وتبلغ هذه الظاهرة ذروتها عند الاستيقاظ من النوم وقبل تحريك الرسغ وتزول تلقائيا بعد الولادة .

ان القيام بتحريك اليد يجعل المفاصل أكثر ليونة ، العلاج يكون كذلك باستعم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعه طفلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
AZMY :: الاسره والمرأه والمجتمع :: منتدى الطفل والطفوله-
انتقل الى: